admin Admin
عدد المساهمات : 4190 نقاط : 11354 تاريخ التسجيل : 23/01/2011
| موضوع: فَلْسَفِة مًآء هل الماء كائن حزين ؟ الإثنين مايو 30, 2011 2:27 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى صلب تأملنا الخاص , المرايا أشياء متحضرة ومتناسقة إلى أبعد حد , هناك فرق واضح وجلي بين أن يرى الإنسان نفسه في مرآة معدنية ومرآة النهر. مرآة المعدن ثابتة, تضع حداً لمشروعاته وسوف تصطدم جبهته وكفاه بها . لن يجد شيئاً إذ دار حولها بعكس مرآة النهر التي هي خيال مفتوح وأنه غير مكتمل, ويجب إكماله.! الموتُ, هو حقاً رحيل, ولا نستطيع أن نرحل تماماً بشجاعة ووضوح .. إلا بمتابعة خط الماء, وتيار النهر العريض
الأنهار كلها تصب في نهر الأموات, ليس من موت خارق غير هذا. !
- الإنسان مشروط بالتاريخ , غير انه لايصير نفسه حقا إلا بقدر مايخترق هذه الشروط ويتخطاها فالإنسان هو نفسه داخل نفسه , خلق ذاتي متواصل .. واللامرئي هو الذي يضيئه لكي يحسن رؤية ما يراه .. ! - كنت أتصور ان كل ظل , كلما كانت الشمس تنزل اكثر نحو الأسفل دوما نحو الأسفل .. ينفصل بحسرة عن الجذع الذي ولده وتمتصه الساقية , بينما كانت في كل لحظة .. تولد ظلال آخرى من الأشجار , آخذة محل إخوتها البكر الراحلة .. فما دامت الظلال متعلقه بالشجرة , تستمر في الحياة ! تموت حين تتركها - الكائن قبل كل شيء يقظةّ , وهو يستيقظ في وعي انطباع استثنائي والفرد ليس مجموع إنطباعاته العامة , بل هو مجموع انطباعاته المتفرده وهكذا تتولد فينا الأسرار المألوفه , التي تتجدد في رموز نادرة أن حلم اليقظه كون فواح . ونسمة عطرة تخرج من الاشياء بوساطه حالم ! - ليس الموت مجرد قدر ينتظر الإنسان في آخر الطريق ليس نهاية مطاف .. إنه المطاف نفسه في مسيرة بهية فاجعة إسمها الحياة ! إلا تمديدا لنرجسيتنا البدائية التي تختص لنفسها فما المدهش في ان تكون المناظر الشعرية دوماً.. حتى أكثرها إزهاراً ,, بعضا من جثة مُزينه ؟! - بينما كنت أحلم قرب النهر , نذرت خيالي للماء للماء الرقراق .. للماء الذي يخضر المراعي .. فأنا لااستطيع ان اجلس قرب ساقية من دون ان اغوص [size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حزين؟ ملهم هو الفيلسوف الفرنسي غاستون باشلار في كتابه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و الأحلام دراسة عن الخيال والمادّة. – من إصدار وترجمة المنظمة العربية للترجمة -. أخبرني به الصديق الأخيلي لم يفوتني الكثير , أجلتُ كل شيء وبدأت في قراءة الكتاب الماء والأحلام , كتاب يتحدث عن ذات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] , [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الكائن الحزين الماء النرجسي المتشبث بهذا الكون .. هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الشاهد على كل شيء الإحساس العميق المألوف ... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي لم اتخيله يوما , هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الشديد السمو والأهمية , هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي يندفع بكل قوائمه نحوي .., نحو اعماق الأرض اللالون له .., المستحيل تغييره او إلغاؤه ,, هذا الذي يتمايل بحزن بليغ ! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - من الضروري , أن نتأمل فيما يقوله الفيلسوف غاستون باشلار للتعرف على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحزين , [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العذب , [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الندي فلن أجد وصفا أكثر مما قاله غاستون : " ولدت في بلد السواقي والأنهار, كانت سعادتي في مرافقة السواقي والمشي على طول الحواف, بالإتجاه الصحيح, اتجاه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجاري الماء الذي يقود الحياة إلى مكان آخر. بينما كنت أحلم قرب النهر نذرت خيالي للماء, للماء الأخضر الرقراق, للماء الذي يخضر المراعي لا أستطيع أن أجلس قرب ساقية من دون أن أغوص في حلم يقضة عميق وأن أستعيد رؤية سعادتي. ليس من الضروري أن تكون الساقية والماء في منطقتنا, فالماء مجهولُ الاسم يعرف أسراري كلها والذكرى ذاتها تخرج من سائر الينابيع. " ! [/center] [/size] | [/center] | |
|